جذور و أغصان
صفحة 1 من اصل 1
جذور و أغصان
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
إخوتي الكرام لطالما كانت المراهقة من أكبر المنغصات على كل بيت و لطالما بدت مشاكلها مستحيلة الحل
و الواقع أن استحالة الحل يرجع إلى تعددو تنوع أسباب هذه المشكلات و لعل معظمنا يفكر في حل تلك المشكلات دون محاولة الكشف عن أسبابها
و اليوم أسلط الضوء على سبب من تلك الاسباب ألا و هو
القدوة
فقد أكدت دراسات عديدة أجريت على فئة من المراهقين أن السلوك الوالدي يلعب دورا كبيرا في ظهور المشكلات السلوكية عند المراهقين ويرجع ذلك إلى ضعف الدعم العاطفي حيث أن هذه الفترة من حياة المراهق تشهد العديد من التغيرات ومنها الجانب العاطفي فبقدر ما يلقى من اهتمام ينضج لديه هذا الجانب ويلقى المجتمع متوازنا قادرا على مواجهة صعوبات الحياة و بقدر ما يهمل الأهل إشباع الجانب العاطفي لديه فسيخرج إنسانا مهزوزا مضطرب
ومقابل هذا الشح العاطفي يلقى المراهق السيطرة و التسلط الأبوي دون فسح المجال له للتعبير عن نفسه و تأكيد ذاته و هنا يدخل في دوامة صراع الأجيال كما تسمى فإما أن يكون متمردا أو مسحوق الشخصية و الكيان
و قد نلقى النقيض ضعف الرقابة و التسيب من أهل مستهترين غابت عنهم أولويات الحياة الأسرية فانصرفوا إلى ما يعتقدونه أهم تاركين للمراهق مواجهة المجتمع بكل مافيه من أطياف وحيدا من دون مرشد ودليل
من أهم المشكلات التي تنتج عن سوء العلاقة الوالدية وغياب القدوة
الفشل الدراسي و الانحراف لتعاطي المخدرات و رفاق السوء بالإضافة للسلوك العدواني لدى المراهق
و قد أكدت عدة دراسات أن الفتيات أكثر تأثرا من الذكور في هذا الجانب
في النهاية و بالرغم من خطورة هذه المشكلة يبقى الحل بسيطا جدا ألا و هو العلاقات الأسرية الدافئة فطالما صنعت المحبة و الرفق و اللين المعجزات
[b]إخوتي الكرام لطالما كانت المراهقة من أكبر المنغصات على كل بيت و لطالما بدت مشاكلها مستحيلة الحل
و الواقع أن استحالة الحل يرجع إلى تعددو تنوع أسباب هذه المشكلات و لعل معظمنا يفكر في حل تلك المشكلات دون محاولة الكشف عن أسبابها
و اليوم أسلط الضوء على سبب من تلك الاسباب ألا و هو
القدوة
فقد أكدت دراسات عديدة أجريت على فئة من المراهقين أن السلوك الوالدي يلعب دورا كبيرا في ظهور المشكلات السلوكية عند المراهقين ويرجع ذلك إلى ضعف الدعم العاطفي حيث أن هذه الفترة من حياة المراهق تشهد العديد من التغيرات ومنها الجانب العاطفي فبقدر ما يلقى من اهتمام ينضج لديه هذا الجانب ويلقى المجتمع متوازنا قادرا على مواجهة صعوبات الحياة و بقدر ما يهمل الأهل إشباع الجانب العاطفي لديه فسيخرج إنسانا مهزوزا مضطرب
ومقابل هذا الشح العاطفي يلقى المراهق السيطرة و التسلط الأبوي دون فسح المجال له للتعبير عن نفسه و تأكيد ذاته و هنا يدخل في دوامة صراع الأجيال كما تسمى فإما أن يكون متمردا أو مسحوق الشخصية و الكيان
و قد نلقى النقيض ضعف الرقابة و التسيب من أهل مستهترين غابت عنهم أولويات الحياة الأسرية فانصرفوا إلى ما يعتقدونه أهم تاركين للمراهق مواجهة المجتمع بكل مافيه من أطياف وحيدا من دون مرشد ودليل
من أهم المشكلات التي تنتج عن سوء العلاقة الوالدية وغياب القدوة
الفشل الدراسي و الانحراف لتعاطي المخدرات و رفاق السوء بالإضافة للسلوك العدواني لدى المراهق
و قد أكدت عدة دراسات أن الفتيات أكثر تأثرا من الذكور في هذا الجانب
في النهاية و بالرغم من خطورة هذه المشكلة يبقى الحل بسيطا جدا ألا و هو العلاقات الأسرية الدافئة فطالما صنعت المحبة و الرفق و اللين المعجزات
ريما بيرقدار- مشرف
- عدد المساهمات : 21
تاريخ التسجيل : 23/12/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى