سمات المراهقة السوية
3 مشترك
stars2000 :: مشروع تشاركي اشواك ناعمة - المراهقة :: المشروع التشاركي المراهقة " اشواك ناعمة مشاكل بحاجة لحلول
صفحة 1 من اصل 1
سمات المراهقة السوية
يرى بعض علماء النفس أن المراهقة السوية المثالية هي تلك التي تجد فيها مجموعة المكتسبات في نهايتها أهم هذه المكتسبات :
- إقامة نوع جديد من العلاقات الناضجة مع زملاء العمر من الجنسين .
اكتساب الدور المؤنث أو المذكر المقبول اجتماعياً لكل جنس من الجنسين .
قبول الفرد لجسمه أو جسده، واستخدام الجسم استخداماً صالحاً، لأن هناك بعض البنات اللاتي يشعرن بالخجل من بزوغ صدورهن، أو نمو أردافهن، أو كبر الأنف واليدين، ومن الذكور من يخجل من خشونة صوته.
اكتساب الاستقلال الانفعالي عن الآباء وغيرهم من الكبار، فالمراهق لا ينبغي أن "ينتظر حتى تغطيه أمه لكي ينام".
الحصول على ضمانات لتحقيق الاستقلال الاقتصادي.
اختيار مهنة، والإعداد اللازم لها.
الاستعداد للزواج وحياة الأسرة.
تنمية المهارات العقلية والمفاهيم الضرورية للكفاءة في الحياة الاجتماعية.
اكتساب مجموعة من القيم الخلقية التي تهديه في سلوكه
ريما بيرقدار- مشرف
- عدد المساهمات : 21
تاريخ التسجيل : 23/12/2010
رد: سمات المراهقة السوية
زميلتي ريما كلامك صواب مئة في المئةفاختيار الأصدقاء الجيدين من أهمّ ما يساعد المراهق على اجتياز فترة المراهقة فالمراهق يكون بهذه الفترة متأثراً بشكل كبير بأصدقائه وتراه يقلّدهم في كلّ حركة وسكنة وكأن أقرانه هم الصواب والكبار من حوله هم أعداء له يرهقونه بنصائحهم المتتالية التّي يواجهها بالرفض الدّائم والتّذمر المتتابع
أحياناً نرى بعض المراهقين يرفضون الحنس الذّي ينتسبون إليه فالأنثى تتمّنى أن تكون ذكر والعكس صحيح فما السّبب ؟
برأيي السّبب عائد إلى العادات الإجتماعية السّائدة أحياناً بل غالباً بمجتمعنا يفضّلّون الذكورة على الأنوثة.......
أمّا بالنّسبة لتقبّل التّغييرات فيأتي من خلال الحوار مع المراهق وإقناعه بكل جديد يطرأعليه حتى يزول الخجل المرضي من عنده- لا الحياء فالحياء صفة تكلل أخلاق الشّخص ذكراً كان أم أنثى-
واكتساب الاستقلال الإنفعالي يكون باحترام رأي المراهق فلا نجيبه عندما يبدي رأيه لاتتدخل فما زلت صغيراً مع احترام اختياره لحياته ومستقبله فلا نجبره على التّخصص أو ..... الذّي يحدد له مسيرة حياته
والاعداد ليكوّن أسرة ناجحة من الضرويات لتستمر حياته الزّوجيّة فلا يكفي نموّ أعضائه التّناسليّة ليكوّن أسرة يجب أن نطلعه على المسؤولية الملقاة على عاتقه ليكون أباً أو أماً ناجحاً في حياته الأبويّة والأسريّة فنخفف من المشكلات الأسريّة فكم من أشخاص تزوجو لانعدام المسؤوليّة عند الأباء إمّا كانت النتيجة أشخاص تشردو أطفالاً وضاعو وانعدمت قدرتهم على التّكيّف مراهقين ورجالاً وإمّا مراهقين منطوين على أنفسهم يعانو الكبت والأمراض النّفسيّة
أو مراهقين منعدمي الثّقة بذاتهم محطمة شخصايتهم فاشلين بحياتهم
أحياناً نرى بعض المراهقين يرفضون الحنس الذّي ينتسبون إليه فالأنثى تتمّنى أن تكون ذكر والعكس صحيح فما السّبب ؟
برأيي السّبب عائد إلى العادات الإجتماعية السّائدة أحياناً بل غالباً بمجتمعنا يفضّلّون الذكورة على الأنوثة.......
أمّا بالنّسبة لتقبّل التّغييرات فيأتي من خلال الحوار مع المراهق وإقناعه بكل جديد يطرأعليه حتى يزول الخجل المرضي من عنده- لا الحياء فالحياء صفة تكلل أخلاق الشّخص ذكراً كان أم أنثى-
واكتساب الاستقلال الإنفعالي يكون باحترام رأي المراهق فلا نجيبه عندما يبدي رأيه لاتتدخل فما زلت صغيراً مع احترام اختياره لحياته ومستقبله فلا نجبره على التّخصص أو ..... الذّي يحدد له مسيرة حياته
والاعداد ليكوّن أسرة ناجحة من الضرويات لتستمر حياته الزّوجيّة فلا يكفي نموّ أعضائه التّناسليّة ليكوّن أسرة يجب أن نطلعه على المسؤولية الملقاة على عاتقه ليكون أباً أو أماً ناجحاً في حياته الأبويّة والأسريّة فنخفف من المشكلات الأسريّة فكم من أشخاص تزوجو لانعدام المسؤوليّة عند الأباء إمّا كانت النتيجة أشخاص تشردو أطفالاً وضاعو وانعدمت قدرتهم على التّكيّف مراهقين ورجالاً وإمّا مراهقين منطوين على أنفسهم يعانو الكبت والأمراض النّفسيّة
أو مراهقين منعدمي الثّقة بذاتهم محطمة شخصايتهم فاشلين بحياتهم
رويدة خالد- مشرف
- عدد المساهمات : 10
تاريخ التسجيل : 18/12/2010
المشكلة في معاييرنا
الأختان ريما ورويدة مساء الخير
لفت نظري في مقال الأخت ريما ثلاث نقاط الأولى
(إنّ إقامة نوع من العلاقات الناضجة مع الزملاء هو دليل على المراهقة السويّة)
والنقطة الثانية والثالثة في نفس السياق وهي (الاستخدام الصالح للجسد واكتساب الدور الذي يرضي المجتمع )
وأنا أرى أّ ن هذه المصطلحات فضفاضة تحتمل الكثير وبالتأكيد تقوم على مفهوم إرضاء المجتمع ، والمجتمع بمفاهيمه يحمّل الكبار فوق ما يطيقون فكيف للمراهقين إدراك ذلك ونيل شهادة المراهق السوي (حسن سلوك ) بتسمية أخرى؟؟؟؟؟؟؟
على الكبار مراقبة سلوك المراهقين عن بعد والتدخل فقط حين يكون المراهق في خطر
وفتح فضاءات لإبداعاتهم ، وتقييمهم بمعايير الإبداع والانتاج الدراسي أو تعلم المهن
وتوظيف طاقاته الجسدية والروحية، والقدرة على التكيف مع الأتراب .
الأخت رويدة : الأصدقاء هم أكثر المؤثرين في المراهق والراشد ، وهم ركيزة من ركائز التعلم ولابد من مراقبة الشلّة ولكن لا أنصح بالتدخل فيها واختيارها وترك ذلك لتجربة الفتى (بالرقابة غير المنظورة) ومن الطبعي أن يضيق الفتى ذرعا بنصائح الكبار فيجب تفهم ذلك والابتعاد عن النصح المباشر(الأبوي)
نقطة أخيرة ،تتعلق برفض المراهقين للجنس الذي ينتمون إليه ، ربما هذه حالات نادرة جدا عند الذكور ومردّها إلى (أسباب فيزيولوجيةهرمونية ونفسية)
وهي أكثر عند البنات لنفس الأسباب و للحظوة التي يلقاها الذكور في المجتمع مقابل القمع والقهر الذي تلقاه المرأة
أخيرا لقد أسعدت للحوار معكما أرجو أّني ماكنت ثقيلا
مع الحب والاحترام .
لفت نظري في مقال الأخت ريما ثلاث نقاط الأولى
(إنّ إقامة نوع من العلاقات الناضجة مع الزملاء هو دليل على المراهقة السويّة)
والنقطة الثانية والثالثة في نفس السياق وهي (الاستخدام الصالح للجسد واكتساب الدور الذي يرضي المجتمع )
وأنا أرى أّ ن هذه المصطلحات فضفاضة تحتمل الكثير وبالتأكيد تقوم على مفهوم إرضاء المجتمع ، والمجتمع بمفاهيمه يحمّل الكبار فوق ما يطيقون فكيف للمراهقين إدراك ذلك ونيل شهادة المراهق السوي (حسن سلوك ) بتسمية أخرى؟؟؟؟؟؟؟
على الكبار مراقبة سلوك المراهقين عن بعد والتدخل فقط حين يكون المراهق في خطر
وفتح فضاءات لإبداعاتهم ، وتقييمهم بمعايير الإبداع والانتاج الدراسي أو تعلم المهن
وتوظيف طاقاته الجسدية والروحية، والقدرة على التكيف مع الأتراب .
الأخت رويدة : الأصدقاء هم أكثر المؤثرين في المراهق والراشد ، وهم ركيزة من ركائز التعلم ولابد من مراقبة الشلّة ولكن لا أنصح بالتدخل فيها واختيارها وترك ذلك لتجربة الفتى (بالرقابة غير المنظورة) ومن الطبعي أن يضيق الفتى ذرعا بنصائح الكبار فيجب تفهم ذلك والابتعاد عن النصح المباشر(الأبوي)
نقطة أخيرة ،تتعلق برفض المراهقين للجنس الذي ينتمون إليه ، ربما هذه حالات نادرة جدا عند الذكور ومردّها إلى (أسباب فيزيولوجيةهرمونية ونفسية)
وهي أكثر عند البنات لنفس الأسباب و للحظوة التي يلقاها الذكور في المجتمع مقابل القمع والقهر الذي تلقاه المرأة
أخيرا لقد أسعدت للحوار معكما أرجو أّني ماكنت ثقيلا
مع الحب والاحترام .
جمال الطرابلسي- عضو مثابر
- عدد المساهمات : 4
تاريخ التسجيل : 30/12/2010
المراهقة السوية
الأخ جمال المحترم سرتني مشاركتك القيمة في موضوعي والنقاط التي ناقشتها لعلك تكون محقافيما طرحته غير أنك نسيت أن هناك ما يحدد سلوك الأفراد كبارا كانو أم صغارا الا وهو المجتمع و المراهق ليس ذلك الساذج البسيط في الغالب
يبالرغم من كل مايبدر عن المراهق من تصرفات لكنه يبقى ابن بيئته لا يخرج عن قيمها و عاداتها و لو نظرت الى المجتمع لرأيت معظم المراهقين يلتزمون بقيم وسطهم الاجتماعي وان غابت عنهم عين الرقيب
ثانيا ان العلاقات المرضية بين الزملاء من الأهمية بمكان أن نذكرها لاننا كمدرسين قد عاينا تلك الامور لذلك كان من الضروري و المللح أن يدرك معنى العلاقة الناضجة و التي لاتنحصر فقط في علاقات الحب و الاعجاب بل لابد له من إدراك الجوانب الأخرى للعلاقات الاجتماعية وهنا ينشأ لديه الاحساس بالمسؤولية
وكذلك الأمر بالنسبة للاستخدام الصالح للجسد فهو كمراهق بات يمتلك الكثير من القدرات التي تساعده على التميز و التواصل مع الاخرين
اعتبار هذه مصطلحات فضفاضة أمر يقلل من شأن المراهق الذي يرى ويحاكم و يخطط و إن كان في بعض المرات يخفق إلا أنه يملك من القدرات ما يمكنه من جعل هذه المصطلحات على مقاسه الفكري و الاجتماعي طبعا بوجود الدعم الواعي و المتفهم من الأهل و المشرفين على المراهقين
أوافقك الرأي في ضرورة الرقابة غير المباشرة ومنح المراهق الاستقلالية الرشيدة فلا إفراط ولا تفريط
لابدمن إشغال المراهق فيما يستثمر قدراته إلى أقصى الحدود غير مفسحي المجال لفراغ في حياته
شكرا للزميلين رويدة و جمال على المشاركة القيمة
يبالرغم من كل مايبدر عن المراهق من تصرفات لكنه يبقى ابن بيئته لا يخرج عن قيمها و عاداتها و لو نظرت الى المجتمع لرأيت معظم المراهقين يلتزمون بقيم وسطهم الاجتماعي وان غابت عنهم عين الرقيب
ثانيا ان العلاقات المرضية بين الزملاء من الأهمية بمكان أن نذكرها لاننا كمدرسين قد عاينا تلك الامور لذلك كان من الضروري و المللح أن يدرك معنى العلاقة الناضجة و التي لاتنحصر فقط في علاقات الحب و الاعجاب بل لابد له من إدراك الجوانب الأخرى للعلاقات الاجتماعية وهنا ينشأ لديه الاحساس بالمسؤولية
وكذلك الأمر بالنسبة للاستخدام الصالح للجسد فهو كمراهق بات يمتلك الكثير من القدرات التي تساعده على التميز و التواصل مع الاخرين
اعتبار هذه مصطلحات فضفاضة أمر يقلل من شأن المراهق الذي يرى ويحاكم و يخطط و إن كان في بعض المرات يخفق إلا أنه يملك من القدرات ما يمكنه من جعل هذه المصطلحات على مقاسه الفكري و الاجتماعي طبعا بوجود الدعم الواعي و المتفهم من الأهل و المشرفين على المراهقين
أوافقك الرأي في ضرورة الرقابة غير المباشرة ومنح المراهق الاستقلالية الرشيدة فلا إفراط ولا تفريط
لابدمن إشغال المراهق فيما يستثمر قدراته إلى أقصى الحدود غير مفسحي المجال لفراغ في حياته
شكرا للزميلين رويدة و جمال على المشاركة القيمة
ريما بيرقدار- مشرف
- عدد المساهمات : 21
تاريخ التسجيل : 23/12/2010
stars2000 :: مشروع تشاركي اشواك ناعمة - المراهقة :: المشروع التشاركي المراهقة " اشواك ناعمة مشاكل بحاجة لحلول
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى