من طفل لأمه
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
من طفل لأمه
-أمي: عندما تصرخين عليّ وتضربينني بعنف أشعر أنكِ "تكرهينني" .... لا تفعلي أرجوك
لأني "مُتيّم" بكِ ,,,,
- أمي: أنتِ عالمي كله ، فلا تستغربي عندما أبكي بصوت مرتفع و أحطم ألعابي أو أكسر الأواني الثمينة فقط
" لتلتفتي إليّ".
- أمي: عندما ترمينني في أحضان الخادمة أشعر بالاختناق وكل
معاني "الغربة" عن وطني " صدرك الحنون"
فارحميني !!
- أمي: عندما "أوسخ" ملابسي بالطين وأصبغ وجهي بالشوكولاتة
صدقيني أكون مَرِحاً وسعيداً
وجميلاً أيضاً إنني أظن أن كل شيء في عالمي الصغير هو
"للعب والتسلية"
أعدك أن أكون منظماًونظيفاً
عندما "أكبر" قليلاً ..
- أمي: إذا خالفت أوامرَك ورفضت حل واجباتي المدرسية
و"أعاندك في كل شيء"
لا تنفعلي أبــداً فكل مافي الأمر أنني أريد أن أشعر
"بالاستقلال" عنكِ ،
وتأكدي أنني لم أزل طفلك الذي
– يهواك- .
- أمي: أنت قدوتي ، ومثلي الذي أراقبه في حركاته وسكناته ، وأقلده
في كل شيء ... فكوني
كما تحبين أن أكون.
- أمي: عندما تعدينني "بهدية" وانتظر فلا أجدها،أكاد أفقد ثقتي فيكِ ، في نفسي وفيمن حولي،
فأنتِ أنـــا و أنت كلّ دنيتي.
أمي: أتذكرين عندما امتلأ البيت بالضيوف و كنت منشغلة بهم بطبيعة
الحال، ثم صرت أبكي بشدة
وأكثر عليكِ الطلبات
فقط لأنني شعرت أن غيري نال اهتمامك،
ألا أغار؟!! ،
فأعيريني في مثل تلك اللحظات "
اهتمامك" ولبي طلباتي بنفسكِ ...
- أمي: أخي الأكبر هو فرحتك الأولى وسيد كنيتك، وأخي الأصغر
مُدللك"آخر العنقود" ...
لا تنسي
الذي "بينهما"؟!!
أمي: عندما أعبث بأثاث غرفة الضيوف الأنيق ، فلا تطرديني وتغلقي
الغرفة إنما علميني:
كيف أدخلها وأحـــــــافظ عليها كما هي ،
وأيضاً إذا صرت أرسم على الجدران
فعلميني الرسم على الورق بدلاً من
أن "تعاقبيني" ...
- أمي: عندما أرتكب أخطـــاءً شنيعة في نظرك ، تأكدي أنني في
أغلبها أكون "جــاهلاً"
لا تنسي
أنني جديد على عالمكم
(جاءنا و اسمعناكم اياها)
رد: من طفل لأمه
مهما أحسسنا أننا نعرف كيف نساعد أطفالنا على النمو الصحيح , نجد أنفسنا بحاجة للمزيد.
شكراً لك زميلنا العزيز خالد على هذه النصائح المهمة و اسمح لي أن أضيف إليها :
هل يعاني ابنك من نوبات غضب عندما يلعب طفل آخر بألعابه؟
دعيه يخفي ألعابه المفضلة. تبدأ حالة الانفعال عندما يشعر الطفل بأنه غير قادر على السيطرة على الوضع. قبل الاجتماع مع أطفال آخرين، أطلبي من الطفل أن يختار بعض الألعاب المفضلة التي لا يرغب في مشاركتها. هذا السلوك يمنحه الشعور بالراحة والقوة، لأنه يستطيع اللعب دون خوف على ألعابه المفضلة.
أعطيه أمثلة جيدة, تقول المعلمة( ديبورا فيلد) من مدرسة (تيمبل فيث، في سوامبسكوت، ماسوشوستس) :"عندما يتعارك طفلان على لعبة ما، أخذ اللعبة وأخبر الطفلان بأن اللعبة لي، وأنا اسمح لهما باللعب بها لأنني أحب أن أشارك ألعابي." هذا وتقترح ديبورا أن تقوم الأم بوضع ملصق "ماما" على بعض الألعاب وهكذا سيفهم الأطفال بأن الشراكة لها شروط وبأن التعاون وحده سيفيدهما.
قومي بعمل قصة مصورة عن المشاركة. خذي مجموعة من الأوراق والألوان، وقومي برسم طفلان أحدهما سعيد ومعه كل الألعاب والأخر حزين ولا يملك أي لعبة. ضعي اسم طفلك على الوجه الحزين، ثم في الصورة الثانية أرسمي العكس على أن يكون مع طفلك الألعاب وهو سعيد، ثم أخيرا ارسمي وجهان سعيدان يلعبان مع بعضهما البعض. علمي طفلك بأن الأنانية سلوك سيء وبأنه يمكن أن يحتفظ بالألعاب يوما ولكن في اليوم التالي سيحتفظ بها شخص أخر، ولكن التعاون يعني بأنه سيلعب بالألعاب كل يوم ويكون له صديق.
عدل سابقا من قبل منال سخي في الجمعة مارس 04, 2011 10:07 am عدل 1 مرات
منال سخي- مشرف
- عدد المساهمات : 17
تاريخ التسجيل : 17/12/2010
الموقع : بانياس الساحل
شكرا و اتمنى...
شكرا على الاضافة الكبيرة الرائعة كما اتمنى ان نرى الكثير من اناس امثالك
اتمنى ان يكون هذا الرد ايظا في منتدى "قراءات نفسية في عالم الطفل"
اتمنى ان يكون هذا الرد ايظا في منتدى "قراءات نفسية في عالم الطفل"
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى