stars2000
نشكر انضمامكم لمنتدانا لنتبادل عبارات العلم و الثقافة و الادب وماترونه مناسبا
نتشرف بزيارة الموقع : http://stars2000.sy-portfolio.com/

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

stars2000
نشكر انضمامكم لمنتدانا لنتبادل عبارات العلم و الثقافة و الادب وماترونه مناسبا
نتشرف بزيارة الموقع : http://stars2000.sy-portfolio.com/
stars2000
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

معايير تصميم خطة الدرس

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

معايير تصميم خطة الدرس Empty معايير تصميم خطة الدرس

مُساهمة  نعمى سليمان السبت ديسمبر 18, 2010 1:58 am

عناصر ومعايير الخطة الدراسية :
عناصر الخطة الدراسية:1) المقدمة.
2) الأهداف.
3) المرتكزات المعرفية.
4) الأنشطة التعلمية التفاعلية.
5) التقاويم المرحلية والنهائية.
6) الوظائف المنزلية وأوراق العمل وحلقات البحث.

معايير عناصر الخطة الدراسية:

معايير وضع مقدمة الدرس:

يعد تحفيز المتعلم وجذبه من أهم المواضيع التي تتطلب مهارة كبيرة من قبل المدرس، وإن الدخول الصحيح في مفاهيم ومواضيع الدرس سيؤدي إلى تفعيل المتعلم بالشكل الأمثل خلال الحصة الدراسية. وبناءً عليه يجب أن تحقق المقدمة المعايير التالية:
الارتباط بالواقع: ونكون بذلك قد خطونا الخطوة الأولى نحو ربط المناهج بالواقع.
شمولية المفاهيم الأساسية للدرس : حيث تثير اهتمام المتعلم بالتعلم وتشعره بالحاجة لهذه المعارف الجديدة بشكل غير مباشر من خلال طرح إشكالية تستدعي الدخول إلى الدرس والتمكن من مفاهيمه لحلها.
استثارة رغبة المتعلم وزيادة اهتمامه.

معايير وضع الأهداف:

أجزاء الهدف:

يجب أن تكون الأهداف محددة وقابلة للقياس. ويتألف كل هدف من ثلاثة أجزاء:
الأداء: ويتضمن فعلاً قابلاً للقياس يعبر عن ما هو متوقع من الطالب أن يكون قادراً على فعله في نهاية الدرس. (سيكون الطالب قادراً على أن يحدد المفعول به .....)

الشرط: ما الذي سيعطى للطالب من أجل تحقيق الفعل ( ...في مجموعة من الجمل...).
المعيار: والذي يحدد مستوى الأداء أو الأداء المقبول (.. بما لا يتجاوز الخطأ الواحد).

ملاحظة: يجب أن يحتوي أي هدف على الأداء والشرط بينما المعيار فهو اختياري.
معايير وضع الهدف:

يجب أن تبدأ الأهداف بجملة "سيكون الطالب في نهاية هذا الدرس قادرا على أن".
تحديد الأهداف بالاعتماد على ما سيتم تقييمه عند الطالب.
تحديد الأهداف من خلال استخدام أفعال قابلة للقياس تدل على العمليات العقلية التي سيقوم بها الطالب لإنجاز مهمته: كالأفعال (يحدد، يميز، يصنف، يقارن، يحلل، يستنتج ..)، واستبعاد الأفعال المرتبطة بأهداف غير قابلة للقياس كالأفعال التالية (يقدر، يتعرف، يفهم، يدرك، يعي، يتقن، يتمكن...).
تحديد الأهداف بالاعتماد على المهارات المراد تحقيقها عند الطالب: كمهارات التفكير العليا ومهارات التواصل والمهارات التقانية وغيرها من المهارات المطلوبة.

ملاحظة: يجب مراجعة الأهداف في نهاية تصميم الدرس للتأكد من علاقتها بالأنشطة المصممة لتحقيقها وتقييمها بالشكل الصحيح.

معايير اختيار المرتكزات المعرفية:

المرتكزات المعرفية هي جزء من المعارف المسبقة التي ستبنى على أساسها المعلومات الجديدة، فيجب أن تحقق المعايير الآتية:

معايير الاختيار:
ترتبط بشكل واضح بالمفاهيم والمعلومات الجديد.
تتعلق بالمهارات السابقة واللازمة لبناء المعلومات الجديدة.
كافية للتعلم الحالي بكل مفاهيمه.
لا تقتصر على المعلومات السابقة التي حصل عليها الطالب ضمن نفس المنهاج.
معروفة عند جميع الطلبة (أي أن لا تكون معلومات قابلة للنسيان).

معايير وضع الأنشطة التعلمية التفاعلية:

وهو العنصر الأهم من عناصر الخطة الدراسية والذي يتطلب إبداع و مهارة واسعة من قبل المدرس المصمم، ويجب أن ترتبط الأنشطة مباشرة بالأهداف والتقويم، والهدف من الأنشطة التفاعلية هو جعل الطالب محور عملية التعلم لذا تم وضع المعايير التالية لصياغة الأنشطة والتي تضمن تفعيل مهارات الطالب المختلفة كما يلي:

1. تحقق التعلم التعاوني:
إن وضع الطلبة ضمن مجموعات عمل صغيرة لا يحقق بالضرورة تفعيل مهارات العمل التعاوني عندهم، وبالتالي حتى يتحقق التعلم التعاوني بين الطلبة، يجب أن تحقق الأنشطة المعايير التالية:
الاعتمادية الايجابية: وتعني أن المتعلم لا يستطيع الوصول إلى تحقيق هدف مجموعته منفرداً، وأن المجموعة لا تستطيع الوصول إلى هدفها دون مشاركة جميع الأعضاء دون استثناء. وهذا ينفي المفهوم الخاطئ حول أن التعلم التعاوني يقضي على المهارات الفردية، بل إن العمل التعاوني يوظف وينمي المهارات الفردية بالشكل الأمثل.
المحاسبة الفردية أو الشعور بالمسؤولية: وتعني شعور المتعلم بالمسؤولية تجاه الأعمال الموكلة إليه ضمن مجموعته. وهذا ما ينعكس على سلوكه تجاه دعم الآخرين في حياته العملية.
التفاعل الايجابي من خلال الحوار وجها لوجه: إن تحفيز النقاش بين أعضاء المجموعة يساعد على توضيح المفاهيم وتوليد الأفكار لدى المتحدث والمستمع وكذلك تنمية مهارات الاستماع والتعبير ودعم الشريك (مهارات التواصل بشكل عام). كما أن التفاعل وجها لوجه يساعد على نقل المعرفة فبعض الطلبة المتميزين يميلون إلى الانطوائية وعدم التفاعل مع الآخرين مما يؤدي إلى دفن المهارات التي يمتلكونها.
وضوح آلية العمل بالنسبة للطلبة قبل بدء تنفيذ النشاط وهذا يضمن تفعيل المهارات السابقة بشكل جيد.

2. تنمي مهارات التفكير العليا

يجب أن تركز الأنشطة المصممة بشكل أساسي على تنمية مهارات التفكير العليا لدى الطلبة وهي التحليل والتركيب والتقويم والابداع وذلك من خلال توظيف العمليات العقلية (كالمقارنة، والاستدلال، والتصنيف، والاستيفاء والتفكير القياسي....)، وصولاً لتنمية قدرات الطلبة على التفكير الإبداعي والتفكير الجدلي والتفكير الناقد، ليتمكن في النهاية من حل المشكلات واتخاذ القرارات.

3. تنمي مهارة التعلم الذاتي:

تتطلب صياغة نشاط ينمي مهارة التعلم الذاتي توفير كل المستلزمات التي يحتاجها الطالب للوصول إلى هدف النشاط بالاعتماد على نفسه، وبالتالي يجب أن تحقق النشاطات المعايير التالية:
الانطلاق من المرتكزات المعرفية التي تم اختيارها بناء على المعارف المسبقة.
الانتقال خطوة بخطوة نحو المعلومات مع وجود تغذية راجعة تتحكم بتفكير الطالب وتوجهه بالاتجاه الصحيح دون تقديم المعلومات بشكل مباشر.
تفعيل مهارات التكفير العليا عند الانتقال بين خطوات تنفيذ النشاط.
وضوح مراحل الانتقال بين المفاهيم بالنسبة للطالب دون العودة إلى الميسر.
توفير كافة المستلزمات الضرورية لتنفيذ النشاط من قبل الطالب.
آلية الانتقال من خطوة إلى أخرى مبنية على دراسة الإجابات المتوقعة من الطلبة.

4. مرتبطة بالواقع:

يتم ربط الأنشطة بالواقع من خلال توجيه الطالب لتوظيف ما يتعلمه في حياته العملية، ويمكن أن يتم هذا التوظيف وفق عدة مستويات:
1) توظيف الطالب للمعلومات التي يتعلمها في مواقف تعلمية جديدة ضمن نفس المنهاج.
2) توظيف الطالب للمعلومات التي يتعلمها ضمن منهاج ما في الحصول على معلومات جديدة ضمن مناهج أخرى.
3) توظيف الطالب للمعلومات الجديدة التي يتعلمها مباشرة في حياته العملية أو ربطها مع أشياء ملموسة من واقعه (أي معارفه المسبقة).
وحتى يكون النشاط مرتبطاً بالواقع يجب أن يحقق توظيف الطالب للمعلومات التي يتعلمها ضمن المستويات الثلاثة السابقة.

مراعاة أكثر من نمط تعلمي:
تنوع آليات تنفيذ الأنشطة.
تنوع الوسائط المتعددة ووسائل الإيضاح المستخدمة في تناول المادة العلمية ضمن النشاط.
مراعاة أنماط التعلم في صياغة التقويم مما يضمن تنوع الأداء الذي سيقوم به الطالب لتقديم نتاج التعلم.

معايير التقاويم المرحلية والنهائية.

أن يكون لكل نشاط تقويم مرحلي خاص به.
أن يغطي التقويم النهائي جميع أهداف الدرس وفق الأداء المطلوب من الطالب.
أن يكون التقويم صادقاً وموثوقاً.
أن يغطي التقويم المهارات المراد تنميتها لدى الطالب كمهارات التفكير العليا ومهارة التعلم الذاتي ومهارات الاتصال والتواصل وذلك من خلال وضع الطالب في مواقف تعلمية جديدة تستدعي تفعيل تلك المهارات، اعتماداً على أن المهارة تقيم كما تنمى.
تنوع طرائق التقويم وأدواتها.
معايير الوظائف المنزلية وأوراق العمل وحلقات البحث:
التنوع.
الإثراء وتوسيع أفق الطالب.
الارتباط الوثيق بمفاهيم المناهج المختلفة.
تنمية المهارات المختلفة لدى الطالب وخصوصاً مهارات البحث العملي والتعلم الذاتي والتعلم التعاوني.
امتلاك الطالب جميع الأدوات والمهارات والآليات الضرورية لتقديمها.
محددة بجدول زمني وآليات عمل واضحة.
نعمى سليمان
نعمى سليمان
مشرف
مشرف

عدد المساهمات : 12
تاريخ التسجيل : 17/12/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

معايير تصميم خطة الدرس Empty رد: معايير تصميم خطة الدرس

مُساهمة  منال سخي الخميس يناير 20, 2011 2:55 pm


سلمت يداك عزيزتي نعمى على هذا الترتيب و التنظيم و الدقة و الشمولية في توصيف معايير الخطة الدرسية.
إضافة صغيرة : يفضل ان يكون لكل نشاط مرتكز معرفي و ليس من الضروري تجميع المرتكزات ككتلة منفصلة عن الأنشطة.
مرة ثانية شكراً لك
مع كل الود و الياسمين
منال سخي
منال سخي
مشرف
مشرف

عدد المساهمات : 17
تاريخ التسجيل : 17/12/2010
الموقع : بانياس الساحل

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى